
يلعب الآباء دورًا مهمًا جدًا في تكوين عادات جيدة للأطفال لأن كل ما يتعلمونه يتم ملاحظته من الوالدين.
يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على تكوين عادات صحية في أسرع وقت ممكن. هذا سوف يفيدك مدى الحياة. يمكن للوالدين أن يطلبوا من أطفالهم تقييم اختيار الطعام والتمارين الرياضية.
الآباء والأمهات هم قدوة مثالية
ينظر معظم الأطفال إلى والديهم ويقلدونهم. إذا رأى الأطفال الآباء يحاولون تناول الطعام الصحي والمشاركة في التمارين ، فقد يرون جهودًا. لذلك ، قد يدركون أن الصحة الجيدة مهمة للغاية.
يمكن أن تحدث الخطوات الصغيرة والتغيير التدريجي فرقًا ملحوظًا في صحة الأسرة بمرور الوقت. يجب على الآباء وضع أهداف واقعية ومحدودة ، بدءًا من الإجراءات الصغيرة المتزايدة.
حافظ على عقلية إيجابية
يحب معظم الأطفال سماع ما يمكنهم فعله والثناء على العمل الجيد. يمكن أن يساعد تشجيع نجاحات الأطفال وتعزيزها في تنمية روح إيجابية وواثقة. يمكن للوالدين مساعدة الأطفال على تنمية احترام الذات بشل صحي من خلال تعليمهم أنهم محبوبون وقادرون وفريدون.
افعل التمارين
يجب على الآباء السماح لأطفالهم بالمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة حتى يجدون الرياضة المناسبة لهم. كل طفل لديه عادات مختلفة وسيسعدون باللعب إذا أحبوا ذلك.
قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء
مع وجود عائلة مشغولة ، قد يكون من الصعب قضاء وقت للاستمتاع بالعشاء معًا. لكن من المهم أن يرغب الآباء في تقوية العلاقة الأسرية. عند تناول الطعام معًا ، تقل فرصة تناول الأطفال للوجبات الخفيفة أو تناول المشروبات السيئة ، لذا فهم أقل عرضة للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن. يمكن للعائلة التخطيط للانعطاف لكل فرد للتحرك معًا مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة. بهذه الطريقة ، سيستفيد الجميع من التمرين ويقيمون الوقت معًا.
الصداقة مهمة أيضًا للنمو الصحي للأطفال. اللعب مع الأصدقاء يعلمك مهارات اجتماعية قيمة مثل التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات.
يجب على الآباء تشجيع الأطفال على قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء بدلاً من البقاء في المنزل.
الحد من وقت مشاهدة التلفاز ولعب الكمبيوتر
يجب أن يلعب الأطفال التلفاز أو ألعاب الكمبيوتر لمدة لا تزيد عن ساعتين في اليوم. يمكن أن تزيد هذه العادات من خطر إصابة طفلك بالسمنة وأمراض القلب. يجب على الآباء التحكم في وجبات الأطفال والوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفزيون. تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز يمكن أن يجعل من الصعب على الطفل ملاحظة الشبع ، مما يؤدي بدوره إلى الإفراط في تناول الطعام.