
اليوم ، يمكن للأمهات الحوامل أن يعرفن بسهولة أنهن على وشك الترحيب بالأميرة أو الأمير باستخدام الموجات فوق الصوتية ، لكن العديد من الآباء يفضلون اختيار طريقة الألوان الأسطورية للتنبؤ بجنس طفلهم. دعنا نلقي نظرة على تلك السلسلة من القصص وإذا كان هناك علم وراءها.
الخرافة الأولى: تحديد جنس الجنين من خلال شكل البطن
حقيقة: يعتبر هذا التصور من أشهر الأساطير على الإطلاق. يُعتقد أنه إذا كانت المرأة حاملاً بطن الأم منخفضًا (أو بارزًا للأمام) فقد تكون حاملًا بابن والعكس صحيح. ومع ذلك ، فقد أثبت العلم أن شكل البطن ليس له أي دليل يحدد جنس الطفل. في الواقع ، يعتمد شكل بطن الأم إلى حد كبير على شكل جسدها ووزنها وعضلاتها ووضعية طفلها.
الخرافة الثانية: معدل ضربات قلب الجنين يمكن أن يتنبأ بجنس الجنين
الحقيقة هي: على الرغم من أن حقيقة هذه القصة تبدو وكأنها تستند إلى بعض الأدلة العلمية ، إلا أنها ليست دقيقة حقًا. تظهر الدراسات عدم وجود فرق متعلق بنوع الجنس في معدل ضربات قلب الجنين. من الأسبوع 30 فصاعدًا ، من المرجح أن يتباطأ معدل ضربات قلب الجنين. لا يمكن لمعدل ضربات القلب أن يقول أي شيء سوى صحة الطفل.
الخرافة الثالثة: الأم الحامل تحب تناول الحلويات مع ارتفاع نسبة المواليد الذكور
الحقيقة هي: هذه قصة يمكن للناس في كثير من الأحيان أن ينقلوها إلى بعضهم البعض. قد يحب طفلك الحلويات أو الأطعمة الحامضة ، لكن هذا لا يوضح جنس طفلك. إذا غيرت عاداتك فجأة ، وفضلت تناول الأطعمة الحلوة أو الحامضة ، فهذا تغيير هرموني ، وليس الملاك في بطنك
الخرافة الرابعة: عندما يكون الطفل حاملاً ، تكون الأم حامل
الحقيقة هي: وفقًا لهذه الأسطورة ، فإن كثرة غثيان الصباح للأم هي تنبؤ لطفلة. عادة ما يكون الهرمون المسؤول عن غثيان الصباح أعلى عند النساء الحوامل بالبنات ، بينما إذا كانت الأم حامل بصبي ، فإن غثيان الصباح يتحسن.
يمكن لملاكك أن يكون فتى أو فتاة ، لذا فإن الاحتمالات بالطرق التقليدية مثل هذه هي 50/50 فقط ، كما هو الحال عندما تلعب دور العملة. إذا كنت تريد حقًا معرفة جنس الجنين لاتخاذ قرارات مثل اختيار طلاء الغرفة أو شراء ملابس الأطفال مبكرًا ، فالطريقة الصحيحة الوحيدة هي إجراء الموجات فوق الصوتية.
قد تكون مهتمًا بـ:
3 تقنيات طبية لتحديد جنس الجنين
هل يمكن للوالدين اختيار جنس الجنين؟
ماذا تختار الأم لتكون فتى أو بنتا؟
الموجات فوق الصوتية للحمل: أشياء يجب معرفتها